العثور على أفضل غسول للبشرة الدهنيّة

لمحة عن البشرة الدهنيّة

تفرز البشرة الدهنيّة كمية فائضة من الزهم الذي تنتجه طبيعياً. وعلى الرغم من أنّ الزهم يتمتّع بفوائد مرطّبة للبشرة (تظهر تجاعيد أقلّ على البشرة الدهنيّة)، غير أنّ الكميات الزائدة منه قد تؤدّي إلى توسّع المسام وظهور الرؤوس السوداء والبثور واللمعان الزائد غير المرغوب به. قد يلاحظ أصحاب البشرة الدهنيّة تغيّرات في نسبة إفراز الزهم إلى جانب التقلّبات الهرمونيّة والإجهاد والترطيب.¹

غسول الوجه المثالي للبشرة الدهنيّة

يفضّل الأشخاص الذين يتمتّعون ببشرة دهنيّة غسولاً رغوياً ينعش البشرة وينقّيها، لكن غسولات البشرة الدهنيّة قد تتمتّع بقوامات مختلفة، لاسيّما الجِل والكريم. تمّ تصميم الغسولات المخصّصة لهذا النوع من البشرة لتزيل فائض الزهم والأوساخ والمكياج بشكل فعّال، لكم من المهمّ أن تنجز هذه المهمّة من دون أن تؤدّي إلى تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية أو افتقارها إلى الراحة أو الترطيب. تذكّر أنّه يجب استخدام غسول الوجه المخصّص للبشرة الدهنيّة في الصباح والمساء وبعد التعرّق أيضاً. يعتقد البعض أن غسل البشرة بشكل متكرر قد يساعد على الحدّ من إفراز الزهم الزائد، غير أنّه في الحقيقة يجعل البشرة تفرز المزيد منه.²

المكوّنات الأساسيّة

من المهمّ أن يتمتّع غسول البشرة الدهنيّة بتركيبة خفيفة ولطيفة، لكنّه يجب أن يحتوي أيضاً على بعض المكوّنات الإضافيّة التي تفيدها.

حمض الهيالورونيك: إنّ حمض الهيالورونيك هو سكر ينتجه الجسم بشكل طبيعي، فيعزّز نضارة البشرة وامتلاءها. يجذب هذا المكوّن الترطيب إلى البشرة ويحفظه في طبقاتها، لذا يعدّ من أفضل المكوّنات المرطّبة للبشرة الدهنيّة والتي لا تؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء. ولهذا، يشكّل حمض الهيالورونيك طبقة ترطيب فوق البشرة تعزّز نعومتها وتجانسها وتشدّها لتهّيّئها وتجعلها تبدو ممتلئة من دون انسداد المسام.

النياسيناميد: يؤدي النياسيناميد الذي يُعرف أيضاً باسم فيتامين بي ₃، دوراً مهماً في تهدئة حاجز البشرة وترميمه فيوازن مستويات الترطيب. يُعرف هذا الفيتامين بأنّه يحدّ من التأثير الظاهر للضرر التاتج عن العوامل البيئية فتبدو البشرة أكثر صحّة وإشراقاً، وقد قمنا بتعزيز غسول الوجه الرغوي به.

حمض الساليسيليك: ينتمي حمض الساليسيليك إلى أحماض بيتا هيدروكسي ويساعد على تقشير البشرة بلطف، بحيث يُعدّ مكوّناً فعّالاً في غسولات البشرة الدهنيّة. يمكنك العثور عليه في الغسول المجدّد والمعزّز بحمض الساليسيليك، فيساعد على تقشير البشرة عبر الحدّ من ترابط خلاياها معاً، وتعزيز عملية التخلّص من الخلايا الميتة للكشف عن الخلايا الجديدة والصحيّة. كما يساعد هذا المقشّر الخفيف على الحدّ من انسداد المسام بالزهم وخلايا الجلد الميتة، ما يساعد على تقليل الرؤوس السوداء وحبّ الشباب.

بيروكسيد البنزويل: تعدّ البشرة الدهنية أكثر عرضةً لحب الشباب، لذا قد يساعد غسول الوجه الذي يحتوي على بيروكسيد البنزويل على التخلّص من الشوائب القديمة وتجنّب تشكّلها من جديد. ويساعد هذا المكوّن أيضاً على التخلّص من خلايا البشرة الميتة التي تساهم في انسداد المسام، ويمكنك أن تجده في الغسول الكريمي الرغوي لحبّ الشباب.

السيراميدات: تعمل هذه الجزيئات الدهنيّة على تشكيل روابط بين خلايا البشرة فتقوّي حاجزها وتساعد على حفظ الترطيب في طبقاتها. كذلك، تحمي السيراميدات البشرة من العوامل الخارجيّة الضارّة على غرار المهيّجات والمواد الملوّثة. ومن دون الكميّة المناسبة من السيراميدات، يضعف حاجز البشرة، ما قد يؤدّي إلى الجفاف أو الحكّة أو التهيّج. يساعد غسول الوجه المعزّز بالسيراميدات للبشرة الدهنيّة على ترميم حاجز حمايتها الذي يضعف بفعل التنظيف. وتحتوي جميع مستحضرات سيرافي على هذا المكوّن للمساعدة في ترميم حاجز البشرة.