نصائح وتوجيهات للعناية بالبشرة
نصائح للبشرة الجافّة: هل بشرتي جافّة أم مفتقرة إلى الترطيب؟
تُعتبر البشرة الجافّة نوعاً من أنواع البشرة التي تعاني نقصاً في إنتاج الزهم، في حين تُعتبر البشرة المفتقرة إلى الترطيب حالة مؤقتة سببها افتقار البشرة إلى الترطيب في طبقاتها. تابع القراءة إذا كنت تعجز عن التمييز بين البشرة المفتقرة إلى الترطيب والبشرة الجافّة، لأنّنا سنُطلعك على بعض العلامات التي قد تساعدك على فهم الفرق بينهما.
ما عليك معرفته
تعدّ البشرة الجافّة نوعاً من البشرة التي لا تنتج كميّة كافية من الزيوت للحفاظ على ترطيبها الطبيعي وحمايتها من البيئة الخارجيّة، فيما تُعرف البشرة المفتقرة إلى الترطيب على أنّها لا تحتوي على الكميّة الكافية من المياه في طبقتها العلويّة1. قد يُؤدّي النوعان إلى خشونة البشرة، لكن يمكن تحديد عدد من الاختلافات التي تساعدك على التفريق ما بين البشرة الجافّة وتلك المفتقرة إلى الترطيب.
نصائح متعلقة بالبشرة المفتقرة إلى الترطيب والجافّة
قد تختلف أسباب جفاف البشرة عن أسباب افتقارها إلى الترطيب، غير أنّ اختيار مستحضرات العناية بالبشرة المعزّزة بالسيراميدات التي تسهم في تجديد حاجز حماية البشرة وحمض الهيالورونيك الذي يحافظ على ترطيبها الطبيعي والنياسيناميد المهدّئ قد يفيد في الحالتَين.
أعراض البشرة الجافّة
تفرز البشرة الجافّة نسبة أقلّ من الزهم مقارنةً بالبشرة العاديّة أو الدهنيّة. وبالتالي، قد تبدو البشرة متقشّرة وجافّة بالكامل، من أعلى الرأس حتّى أخمص القدمين، ما يجعلها عرضةً للتشقّق والحساسيّة مثل الإكزيما.1
اكتشف العلامات التي تدلّ أنّ بشرتك مفتقرة إلى الترطيب
يعدّ الافتقار إلى الترطيب حالة مؤقتة تعاني منها البشرة، ويعود سببها إلى خسارة الجسم، أو بشرة الوجه في هذه الحالة كميّة مياه أكثر من تلك التي تحصل عليها. وفي أغلب الأحيان، تبدو البشرة المفتقرة إلى الترطيب باهتة ومرتخية وقد تبدو دهنيّة وجافّة في الوقت عينه. قد يزيد افتقار البشرة إلى الترطيب أم ينخفض بحسب الأنشطة التي يقوم بها الشخص أو فصول العام أو مستحضر التجميل أو العناية بالبشرة المستخدم.
نصائح متعلقة بالبشرة المفتقرة إلى الترطيب والجافّة
صحيح أنّ البشرة المفتقرة إلى الترطيب مختلفة عن البشرة الجافّة، إذ يتمتّع كلٌّ منهما باحتياجات وحالات خاصّة به، غير أنّه يمكنك تنفيذ بعض الخطوات التي تعالج الحالتين معاً. على سبيل المثال، يمكنك أن تختار الغسولات المرطّبة والمرطّبات المعزّزة بمكوّنات محدّدة، لاسيّما السيراميدات التي ترمّم حاجز حماية البشرة وحمض الهيالورونيك الذي يساعد في الحفاظ على ترطيبها الطبيعي والنياسيناميد الذي يهدّئها، سواء كانت جافّةً أو مفتقرةً إلى الترطيب.
قد يستفيد ذوو البشرة الجافّة من أخذ حمام دافئ غير ساخن، واستخدام غسول لطيف لا يحتوي على العطور للحدّ من الجفاف الناتج عن الاستحمام بشكل يومي. وبعدها، يمكنهم التربيت على البشرة لتجفيفها وتطبيق المرطّب فوراً بعد ذلك. اختر الملابس المصنوعة من الأقمشة الناعمة وارتدِ طبقة من الحرير أو القطن إذ كنت تلبس ثياباً من الصوف أو من الأقمشة القاسية الأخرى. وعندما تغسل ملابسك، اختر منتجاً منظّفاً للملابس لا يسبّب الحساسيّة للحدّ من التهيّج الذي قد تعاني منه بشرتك الجافّة.
أمّا إذا كنت تعاني من البشرة المفتقرة إلى الترطيب، ينصحك الخبراء بتجنّب الكافيين والكحول وشرب كميّات وافرة من المياه لتجنّب افتقار الجسم والبشرة بالتحديد إلى المياه.2
حدّد موعداً مع طبيب الجلد الخاصّ بك إذا شعرت أنّك بحاجة للمزيد من المساعدة. يمكن أن ينصحك الطبيب باستخدام مستحضرات لا تتطلّب وصفة طبيّة أو أدوية تحتاج إلى وصفة، كما من الممكن أن يعطيك نصائح وحلولاً متعلّقة بالبشرة الجافّة للحدّ من افتقارها إلى الترطيب والوصول إلى ملمس ناعم مرطَّب ومريح.