نصائح وتوجيهات للعناية بالبشرة
لمَ بشرتي دهنيّة جداً؟ فهم بشرتك
قد تكون بشرتك دهنيّة نتيجة العوامل الوراثية أو الطقس أو الإجهاد أو الهرمونات أو الغسل المتكرّر أو استخدام غسول قاسٍ يجرّدها من زيوتها ويدفع الغدد الزهميّة إلى تعزيز إنتاج الزيوت. ولكن يمكنك الحصول على بشرة نضرة وصحيّة ومتوازنة إذا اتّبعت روتيناً مناسباً للعناية بالبشرة الدهنيّة، مهما كان السبب الذي يجعل بشرتك دهنيّة.
ما عليك معرفته
تمتاز البشرة الدهنيّة بلمعان زائد ومسام متفتّحة ورؤوس سوداء وقد يظلّ ملمسها منزلقاً حتّى بعد الغسل. كذلك تكون أكثر عرضة لظهور حبّ الشباب من غيرها. فإذا كنت غير متأكّد من أنّ بشرتك دهنيّة، استخدم مناديل امتصاص الزهم لاختبارها. ولفعل هذا، استخدم منديل امتصاص الزهم للتربيت على بشرة خدّيك، وآخر لجبينك وآخر لأنفك، واحملها تحت الضوء. إذا كانت المناديل الثلاثة مشبّعة بالزهم، فمن المتوقّع أن تكون بشرتك دهنيّة. (ملاحظة: سترى بقعاً خفيفة من الزهم على المناديل من جميع أنحاء الوجه إذا كانت بشرتك عاديّة، فيما ستبدو كميّة الزهم وافرة جداً في البشرة الدهنيّة).
ابتكار روتين للعناية بالبشرة الدهنيّة
- اختر غسول وجه لطيفاً لا يؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء
- إذا كانت بشرتك عرضة لظهور حبّ الشباب، اختر غسولاً معزّزاً ببيروكسيد البنزويل للمساعدة في الحدّ من حبّ الشباب وتجنّب ظهوره من جديد
- اختر مرطّبات لا تؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء، أحدها نهاري مع وقاية واسعة الطيف من أشعّة الشمس ويتمتّع بعامل حماية SPF، والآخر ليلي خفيف
- قد يؤدّي تضرّر حاجز البشرة إلى ارتفاع إفراز الزهم ما قد يسبّب بدوره البشرة الدهنيّة. ولكن، تعمل مستحضرات العناية بالبشرة المعزّزة بالسيراميدات على ترميم حاجز حماية البشرة، وتساعد تلك التي تحتوي على حمض الهيالورونيك أيضاً في الحفاظ على الترطيب الطبيعي للبشرة، أما التي تضمّ النياسيناميد فتهدّئها.
لمَ بشرتي دهنيّة؟
بحسب المعاهد الوطنيّة للصحّة، قد تؤدّي الأسباب الوراثيّة بالغدد الزهميّة إلى إفراز المزيد من الزهم الذي يسبّب البشرة الدهنيّة. مع ذلك، هناك أسباب متعدّدة أخرى تبرّر بشرتك الدهنيّة. ومن أبرز تلك الأسباب نذكر المناخ والإجهاد اللذين قد يدفعان البشرة إلى إفراز المزيد من الزهم بحسب الأكاديمية الأمريكية للحالات الجلدية.
علاوة على ذلك، قد يؤدّي غسل الوجه الزائد أو بواسطة الغسول غير المناسب إلى تجريد البشرة من زيوتها الطبيعيّة وتضرّر حاجز حمايتها، الأمر الذي قد يسبّب ارتفاعاً في إفراز الزهم. بالمقابل، عندما لا تتمتّع البشرة بالترطيب الملائم، ستحاول إنتاج ترطيب إضافي عبر إفراز المزيد من الزهم. ولكن، عندما تغسل وجهك بغسول مصمّم خصيصاً لنوع بشرتك وتختار مستحضرات معزّزة بالسيراميدات لترميم حاجز بشرتك، وبحمض الهيالورونيك الذي يحافظ على الترطيب، والنياسيناميد المهدّئ، ستحافظ على نظافة بشرتك وترطيبها وتوازنها.
روتين العناية بالبشرة الدهنيّة
تحافظ تقنيات العناية بالبشرة الدهنيّة الصحيحة على نضارتها وشبابها، كما تحدّ من بريقها. يجب أن تبدأ بغسول لطيف لا يؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء، فلا يجرّد البشرة من زيوتها الطبيعيّة ولا يسبّب انسداد المسام. وللمساعدة في الحفاظ على توازن ترطيب بشرتك، ننصحك باختيار غسول وجه معزّز بحمض الهيالورونيك للمساعدة في الحفاظ على ترطيب البشرة الطبيعي، بالإضافة إلى النياسيناميد المهدّئ وثلاثة أنواع من السيراميدات الأساسيّة التي ترمّم حاجز حماية البشرة. إذا كانت بشرتك عرضة لظهور البثور، اختر غسولاً معزّزاً ببيروكسيد البنزويل للحدّ من ظهور حبّ الشباب والمساعدة على تجنّب ظهور الشوائب الجديدة.
كذلك، يجب أن يحتوي روتين العناية بالبشرة الدهنيّة على مرطّب نهاري مع الوقاية واسعة الطيف من أشعّة الشمس، من أجل حماية البشرة من أشعّة الشمس الضارّة، فضلاً عن مرطّب ليلي خفيف يساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة في خلال النوم. وتتمتّع مرطّبات علامة سيرافي، لاسيّما لوشن الوجه النهاري المرطّب من سيرافي مع وقاية من أشعّة الشمس ولوشن الوجه الليلي المرطّب من سيرافي بتركيبة لا تؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء كما أنّها معزّزة بحمض الهيالورونيك والسيراميدات والنياسيناميد. علاوة على ذلك، تمّ ابتكارها بتقنية الإفراج التدريجي، التي تتألّف من نظام حائز براءة اختراع يطلق المكوّنات المرطّبة على مراحل.