حكة بشرتك: هل هو رد فعل تحسسي أم شيء أكثر خطورة؟

لماذا تعاني بشرتي من الحكّة؟

قد تكون الحكّة ناتجة عن جفاف البشرة وتهيّجها، وعن حالات جلدية مثل الإكزيما والصدفيّة، وعن لدغات الحشرات والأدوية ومستحضرات الصابون والمنظّفات ومواد التنظيف المنزلية وغيرها.² كما قد تنتج الحكّة عن الإجهاد¹ والقلق.²

أسباب الحكّة اليومية

غالباً ما تكون الحكّة مصدر إزعاج لا مدعاة للقلق، وعادةً ما يمكن تخفيفها بشكل مؤقت من خلال إزالة مصدر الحكّة (مثل الملابس أو الملابس التحتية المسبّبة للحكّة) أو تطبيق لوشن مضاد للحكة لقمع الرغبة في الحكّ أو إجراء تعديلات بسيطة على روتين العناية بالبشرة.¹ كما قد تسبّب البشرة الجافة الحكّة، ما يستدعي تطبيق مرطّب بانتظام للحفاظ على ترطيب البشرة. قد تؤدي المياه الساخنة جداً ومستحضرات الصابون الخشنة وبعض الأدوية إلى الشعور بالحكّة بعد الاستحمام. كما قد يزيد الحمل من الحكّة أيضاً.²

الحساسية والطفح الجلدي

صحيح أنّه يسهل تحديد بعض محفّزات الحكّة مثل لدغات الحشرات، إلا أنّه قد يصعب تحديد البعض الآخر. ولا بُد من معالجة الحساسية المحتملة والطفح الجلدي الناتج عنها. فقد تؤدي مجموعة واسعة من العوامل إلى ظهور حمى قراصية وطفح جلدي مسبّب للحكّة، مثل التعرّض لمهيّجات البشرة والتعرّق³ والإجهاد¹، أو قد لا يكون سببها واضحاً. في معظم الحالات، يختفي الطفح الجلدي والحكة الناتجَان عن التعرّض لمهيّجات البشرة بعد استخدام مستحضرات العناية بالبشرة في المنزل (بما فيها كريم مضاد للحكة) للمساعدة على التخفيف من الأعراض. ولكن، إذا استمرّت الحكّة والأعراض الأخرى ولم تتمكّن من معرفة السبب أو المصدر، فلا بُد لك من زيارة طبيب الجلد.