اختر الغسول الافضل للبشرة

لمحة عن البشرة الجافّة

قد تصاب بشرة أي شخصٍ لو مهما كان عمره بالجفاف، وغالباً ما ينتج ذلك عن سبب خسارتها لكميات كبيرة من المياه أو لزيوتها الأساسية. وقد ينتج جفاف البشرة عن نقص في الترطيب المحيطي، أو عن أنواع الصابون ومستحضرات العناية بالبشرة الأخرى القاسية، أو عن أسباب وراثيّة تحدّ من إنتاج البشرة للزهم، أو عن أدوية محدّدة (لاسيّما تلك المصمّمة لخفض الكولستيرول)¹ كما قد ينتج عن حالات مزمنة على غرار الإكزيما أو الصدفية أو السكّري.

وبغضّ النظر عن السبب الأساسي المحدد، تتشارك معظم أنواع البشرة الجافّة سمة أساسيّة، ألا وهي ضعف حاجز البشرة. يحفظ حاجز البشرة الترطيب في الداخل ويمنغ تغلغل المهيّجات، لكن عندما لا يؤدّي وظيفته على النحو الصحيح يتبخّر الترطيب بشكل أسرع وتتغلغل المهيّجات في البشرة بسهولة أكبر.

المنطّف المثالي للبشرة الجافّة 

تتعدّد خيارات غسول الوجه للبشرة الجافّة. يتمتّع غسول الوجه المرطّب بتركيبة خفيفة تزيل الأوساخ والمكياج بشكل فعّال كما تُغسل بسهولة من دون أن تترك أي أثر أو بقايا على البشرة. من جهتها تقدّم قطع التنظيف المرطّبة الفوائد نفسها، غير أنّها تأتي في قالب جامد سهل الاستخدام.

المكوّنات الأساسيّة

من المهمّ أن يتمتّع غسول البشرة الجافّة بتركيبة خفيفة ولطيفة، لكنّه يجب أن يحتوي أيضاً على بعض المكوّنات الإضافيّة التي تفيدها.

حمض الهيالورونيك: إنّ حمض الهيالورونيك هو سكّر ينتجه الجسم بشكل طبيعي، فيعزّز نضارة البشرة وامتلاءها. يجذب هذا المكوّن الترطيب إلى البشرة ويحفظه في طبقاتها، لذا يعدّ من أفضل المكوّنات المرطّبة التي لا تؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء. ولهذا، يشكّل غسول الوجه للبشرة الجافّة المعزّز بحمض الهيالورونيك طبقة ترطيب فوق البشرة تعزّز نعومتها وتجانسها. بالإضافة إلى ترطيب سطح البشرة، يساعد حمض الهيالورونيك في الحفاظ على تماسك البشرة وتهدئتها ويمنحها مظهراً ممتلئاً.

السيراميدات: تعمل هذه الجزيئات الدهنيّة على تشكيل روابط بين خلايا البشرة فتقوّي حاجزها وتساعد على حفظ الترطيب في طبقاتها. كذلك، تحمي السيراميدات حاجز البشرة من العوامل الخارجيّة الضارّة على غرار المهيّجات والمواد الملوّثة. ومن دون الكميّة المناسبة من السيراميدات، يضعف حاجز البشرة، ما قد يؤدّي إلى الجفاف أو الحكّة أو التهيّج. يساعد غسول الوجه الذي يحتوي على السيراميدات في تخفيف ضعف حاجز البشرة الذي يسبّبه التنظيف، وهذا بدوره قد يزيد مستويات الترطيب في البشرة.