أسباب الحكّة وطُرق تهدئتها

ما الذي يُسبّب الحكّة؟

لا بُد من فهم الأسباب التي تدفعك إلى الحكّ، من أجل معرفة كيفية التخفيف من الحكّة. إليك بعض الأسباب الشائعة التي قد تسبّب الحكة في الذراعين أو الساقين أو الوجه.

البشرة الجافّة: قد تؤدي البشرة التي تفتقر إلى الترطيب إلى حكّة في الساقين² (خاصة لدى الأشخاص الذين يحلقون ساقيهم)، فضلاً عن التقشّر والشعور بالانزعاج.

الحكّة في الساقَين نتيجة الركض: يعاني الأشخاص هذا النوع من الحكّة في خلال الركض أو بعده، وغالباً ما يظهر على الفخذين وظهر الساقين نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم³ وإفراز الهيستامين أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة.⁴

التهاب الجريبات: قد تُشكّل السراويل الضيقة ملابسك المفضلة لممارسة التمارين الرياضية، ولكنّ ارتداءها بشكل متكرّر وعدم الاستحمام فور إنهاء التمارين قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجريبات. وغالباً ما يسفر تهيّج بصيلات الشعر عن التهاب قد يؤدي إلى ظهور نتوءات حمراء وحكّة في الساقَين.⁵

الإكزيما: عادةً ما يظهر احمرار البشرة وتقشّرها والحكّة الشديدة الناتجة عن الإكزيما على مختلف مناطق الجسم، ومنها الوجه والجهة الخلفية من الركبتين وداخل المرفقين. وقد يساهم تحديد محفّزات الإكزيما (وتجنبّها)، واستخدام المرطّبات بشكلٍ منتظم، وتطبيق مستحضرات علاج الإكزيما التي تحتوي على الهيدروكورتيزون، في التخفيف من الأعراض ومن الحكّة على الذراعين والساقين والوجه.⁶

الصدفيّة: إذا كنت تعاني حكّة في الركبتَين واحمراراً وبقعاً سميكة من البشرة المتقشّرة، فقد تكون مصاباً بالصدفيّة. غالباً ما تظهر هذه الحالة الجلدية على المرفقين، وقد تؤدي إلى ظهور بقع متقشّرة (وحكة) على الحاجبين، وبين الأنف والشفة العليا، وعلى أعلى الجبين، وعلى طول خط الشعر. تتطلب الصدفيّة، على غرار الإكزيما، تدابير وقائية وعلاجاً للحكة وعناية مستمرة للتخفيف من الأعراض مثل الحكّة في الذراعين والساقين والوجه.⁷

مرض السكّري: غالباً ما يعاني مرضى السكري حكّة في أسفل الساقين نتيجة جفاف البشرة وضعف الدورة الدموية.⁸ وقد تساعد المستحضرات المضادة للحكة على تهدئة البشرة. كما ينبغي ترطيب البشرة الجافة من خلال استخدام مرطّبات تحتوي على السيراميدات التي تساهم في ترميم حاجز البشرة وحفظ الترطيب في طبقاتها.

التقرن الشعري: غالباً ما تظهر هذه الحالة الجلدية غير الضارة على الجهة الخلفية من الذراعين، وتنتج عن تراكم بروتين جلدي يسمى الكيراتين، ما يسدّ مداخل بصيلات الشعر، وقد تؤدي أحياناً إلى حكّة في الذراعَين.⁹

ويُستحسن بك استشارة طبيب جلد إذا لم تساعد المستحضرات المُستخدمة في المنزل على التخفيف من الحكّة، أو ظهرت أعراض جلدية إضافية أو احتجت إلى المساعدة لتحديد سبب الحكّة.

علاجات الحكّة ووسائل تهدئتها

يتمثّل أحد خيارات علاج الحكّة، بالإضافة إلى تجنّب مسبّباتها، في استخدام كريم أو لوشن يحتوي على الهيدروكورتيزون أو هيدروكلوريد البراموكسين، إذ يساهم هذان المكوّنان في تخفيف الحكّة بشكلٍ مؤقت، ما يجنّب الخدش الذي قد يؤدي إلى جرح البشرة والتهابها.¹⁰ ولا بُد من تطبيق مرطّب (خاصةً بعد الاستحمام حين تكون البشرة رطبة) لترطيب البشرة وتجنّب الحكّة الناتجة عن البشرة الجافة.